#و آخيراَ : حَيآة بلآ قيُود ~
‘
آقدام عآريه تبتلعٌها الارض شيئاً فَ شيئاآ ..
آمواج البحْر تحآول جاهدة آحتضآنْ بعضاً من آجزائها
( فقدَ ، ضيآآع ، تشتتْ , آغترابْ ، موت نصفيْ )
تُصآرع الطينْ بِبشآعه يلتهم جٌزءً منها فَ تعجِنُه بـ آقدامها
بـشرآسهْ , هطلت سحابة ُعينيها مكلله بسواد الكحلْ
غر ق وجهها الملائكيْ النقي الثاىرْ عَلى ذاك ,
نثر رذاذ الحب ، وغرس الحنين ثمً آمتطى جواده وسابق
عواصف الريح وَ آختفىْ !!
سقطَتْ وتدنستْ بعجين الطينْ و آرتو البحر بِمُداعبتهُ جسدها
حملها فوق آمواجه وغرق بِطُهرها , تغلغلت بمحيطات البحر
بآرداً كَ قطع الثلج ( آثلجَ ) فتيلةْ الحب و ( آخمدها ) ثمَ انتشلت
نفسها ف قآع البحر بِـ آنثىْ بروح فولاذيهْ عآدت الوان الرمادْ تشع
للون الاقحواني , صوتْ النآي الحَزيِنْ عزف مقطوعة تترآقصْ لها
آوراق الشجر والريح , آني وآقعه بالكره بعدمآ كنت واقفه بآرتكاز الحب !!
مآ آجملَ الكره بعد الحب .. كَ شآبْ انشلت ْ آقدامه فَ آحتجز بعربه
مليئه بالقيود , فعاود المسير بحرية منطلق بلآ دموع ولا حزنْ ولا ندمْ
على عمره آلمَاضيْ ~
اضافة تعليق